responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 557
ويجوز (مُردِفِينَ): [مجرورةً] على الوصفِ للألفِ، ومنصوبة على
الحالِ مِن الملائكةِ، وأمَّا [الجرُّ] فعلى الوصفِ للألفِ، أي: أردفَ بعضُهم
بعضاً، فكانُوا زمراً زمراً.
(إذ يُغَشِّيكُمُ النُعُاسَ آمَنَةً)
كمَا يقالُ: إنَّ الأمنَ منيمٌ والخوفَ مسهرٌ، فثبَّتَهم اللهُ بالأمنِ المنيم،
واستجمَّ بالنوم قِواهُم وأرسلَ عليهم غمامةً طهَّرَتْ أبدَانَهم مِن الأحداثِ،
وقلوبَهم مِنْ وساوِسِ الشيطانِ وقنوطِه، واستجلدَ بِها الأرضَ، وتلبَّدَ الرملُّ
حتَّى ثبتَتْ الأقدامُ.

اسم الکتاب : باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست