responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 548
مَثْبتَهُا.
وقيلَ: متَى قِيَامُها.
(لا يُجَلِّيهَا)
لا يظهرُها.
(يسألونك كأنَّكَ حفيٌّ عنها)
قالَ الأخفشُ: أيْ: يسألونَكَ عنْهَا كأنَّك حفيٌّ بِها. فأخَّرَ، "عن"،
وحذفَ الجارَّ والمجرورَ [للدلالة] عليها.
ألاَ ترَى إنَّه إذَا كانَ حفياً بِها. فإنه يُسْأَلُ عنْها، كمَا أنَّه إذَا سُئِلَ عنْها
فليسَ ذلكَ إلاَّ [لحفاوتِه] بِها. وإذا لمْ يكنْ بِها [حفيّاً] لمْ يكنْ عنها مسؤولاً.
وكلُّ واحدٍ منْ [حرفيِّ] الجرِّ دلَّ عليهِ ما صحبَهُ [فساغَ] حذفُه.

اسم الکتاب : باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست