responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 345
(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم)
أي أدرك من النساء، كما يقال: طابت الثمرة: إذا أدركت. فيكون المراد التحذير من ظلم اليتيمة، وأن الأمر في البالغة أخف، كما روي أن عروة سأل عائشة عن الآية، فقالت: "هي اليتمية في حجر وليها، فيرغب في مالها وجمالها، ويقصر في صداقها".
وقيل: كانوا يتحرجون في أمر اليتامي ولا يتحرجون في النساء، فنزلت.
أي: إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى، فخافوا كذلك وإنما قال: (ما طاب) ولم يقل "من طاب"؛ لأنه قصد النكاح لا المنكوحة، أي انكحوا نكاحا طيبا فيكون (ما) بمعني المصدر.

اسم الکتاب : باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست