responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 487
خبز ثلاثا تباعا عاجلا حتى لقي الله، وكذلك المؤمن لا راحة له دون لقاء ربه، ولا سجن عليه بعد خروجه من دنياه. الحمى حظ كل مؤمن من النار - انتهى.
{كُلَّ}
قال الْحَرَالِّي: فجمعهم في كلية، كأن قلوبهم قلب واحد لم يختلفوا، لأن القبول واحد، والرد يقع مختلفا - انتهى.
{آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ}
قال الْحَرَالِّي: انقياد لامتثال من البشر.
{وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}
قال الْحَرَالِّي: فشاركوا أهل الكتاب في طليعة الإباء، وخالفوهم في معالجة التوبة والإقرار بالسمع والطاعة، فكان لهؤلاء ما للتائب، وعلى أولئك ما على المصر - انتهى.
{غُفْرَانَكَ}
قال الْحَرَالِّي: فهذا القول من الرسول، - صلى الله عليه وسلم -، كشف عيان، ومن المؤمنين نشء إيمان، ومن القائلين للسمع والطاعة قول إذعان، فهو شامل للجميع، كل على رتبته - انتهى.
{رَبَّنَا}
قال الْحَرَالِّي: وهو خطاب قرب، من حيث لم يظهر [فيه] أداة نداء، ولم يجر الله، سبحانه وتعالى، على ألسنة المؤمنين في كتابه العزيز

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست