responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 393
الإنفاق منها - قال: الرطب - بضم الراء وسكون الطاء - تاكلينه وتهدينه، لأنه من العفو الذي يضر إمساكه بفساده، لأن الرطب هو ما إذا أبقى من يوم إلى يوم تغير، كالعنب والبطيخ، وفي معناه الطبائخ وسائر الأشياء التي تتغير بمبيتها - انتهى.
{يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ}
قال الْحَرَالِّي: فجمعها لأنها آيات من جهات مختلفات، لما يرجع لأمر القلب وللنفس وللجسم، ولحال المرء مع غيره - انتهى.
{لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} أي لتكونوا على حالة يرجى لكم معها التفكر. وهو طلب الفكر، وهو يد النفس التي تنال بها المعلومات، كما تنال يد الجسم المحسوسات - قاله الْحَرَالِّي.

{وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ}
قال الْحَرَالِّي: وهي رتبة دون الأولى، والمخالطة مفاعلة من الخلطة، وهي إرسال الأشياء التي شأنها الانكفاف بعضها في بعض، كأنه رفع التحاجز بين ما شأنه ذلك {فَإِخْوَانُكُمْ} جمع أخ، وهو الناشئ مع أخيه من منشأ واحد، على السواء بوجه ما - انتهى.
{لَأَعْنَتَكُمْ} من الإعنات، وهو إيقاع العنت، وهو أسوأ الهلاك الذي

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست