responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 332
من قوله: {هُمُ الْمُتَّقُونَ} وما ختم به آية القصاص في قوله: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} رفع رتبة الخطاب إلى ما هو حق على المتقين، حين كان الأول مكتوبا على المترجين لأن يتقوا [تربية وتزكية بخطاب يتسول به إلى خطاب أعلى في التزكية، لينتهي في الخطاب من رتبة -] إلى رتبة [إلى -] أن يستوفي نهايات رتب أسنان القلوب وأحوالها، كما تقدمت الإشارة إليه، ولما كان في الخطاب السابق ذكر القتل والقصاص الذي هو حال حضرة الموت، انتظم به ذكر الوصفين، لأنه حال من حضرة الموت. انتهى.
... {وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ}
قال الْحَرَالِّي: وكل ذلك في المحتضر، والمعروف ما تقبله الأنفس ولا تجد منه تكرها - انتهى.
... {فَمَنْ بَدَّلَهُ}
وقال الْحَرَالِّي: لما ولى المتقين إيصال متروكهم إلى والديهم وقراباتهم فأمضوه بالمعروف، تولى عنهم التهديد لمن بدل عليهم، وفي إفهامه أن الفرائض إنما أنزلت عن تقصير وقع في حق الوصية، فكأنه لو بقي على ذلك لكان كل

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست