responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 241
وأنا أكره مساءته، ولابد له منه" ففي ضمن ذلك اختيار الله للمؤمن لقاءه، لأنه وليه، يختار له فيما لا يصل إليه إدراكه - انتهى.
{بِمَا قَدَّمَتْ} وهو من التقدمة وهي وضع الشيء قداما، وهو جهة القدم الذي هو الأمام والتجاه أي قبالة الوجه. قاله الْحَرَالِّي.
{أَحْرَصَ} صيغة مبالغة من الحرص وهو طلب الاستغراق فيما يختص فيه الحظ. قاله الْحَرَالِّي.
{وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا} والشرك
قال الْحَرَالِّي: إسناد الأمر المختص بواحد إلى ما ليس له معه أمر - انتهى.
{يَوَدُّ} من الود، وهو صحة نزوع النفس للشيء المستحق نزوعها له. قاله الْحَرَالِّي.
قال الْحَرَالِّي: وهو نحو من خطاب القرآن، لا يصل إليه إبلاغ الخلق.
{لَوْ يُعَمَّرُ} من التعمير، وهو تمادي العمر، كأنه تكرار، والعمر أمد ما بين بدو الشيء وانقطاعه. قاله الْحَرَالِّي.
{أَلْفَ سَنَةٍ} والألف: كمال العدد بكمال ثالثة رتبة، والسنة أمد تمام دورة الشمس، وتمام ثنتي عشرة دورة القمر. قاله الْحَرَالِّي.

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست