responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 35
الرابعة: أعجب من الجميع أنهم إذا بين لهم معناه اشتد إنكارهم لذلك مع قراءة هذه الآية وأمثالها.
الخامسة: التي سيق الكلام لأجلها، أنك إذا عرفت ملته فالواجب الاتباع، لا مجرد الإقرار مع المرغوب عنها.
السادسة: أن من فعل ذلك [1] لم يضر إلا نفسه.
السابعة: أن ذلك في غاية الجهل والسفه الواضح مع ادعائهم الكمال في العلم.
الثامنة: كيف يطلب أفضل من طريقه، والله سبحانه هو الذي اصطفاه، ووعده في الآخرة ما وعده بسبب طريقه.
وأما الآية الثامنة 2 ففيها مسائل.
الأولى: أن مسألة الإسلام الذي هو سبب الكلام والخصومة أن الله سبحانه هو الذي أمره بذلك.
الثانية: أنه استجاب لله فيما أمره فقال: {أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [3].
الثالثة: وصفه ربه سبحانه بما يوضح المسألة، وهو الربوبية للعالم كله. فانظر رحمك الله تعالى إلى هذا التقرير والثناء والتوضيح للإسلام، مع حقارته وإنكاره عند من يقرأ هذه الآيات وما بعدها.

[1] في س (لا يضر) .
2قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة البقرة آية: 131.
[3] سورة البقرة آية: 131.
اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست