اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 287
وقوله: {وَجَاءَ رَجُلٌ} [1] إلى آخره، فيه:
الأولى: قوة ملكهم.
الثانية: ما عليه الرجل من محبة الحق وأهله.
الثالثة: تأكيده عليه بالأمر بالخروج، وذكره له أنه له من الناصحين بعد النذارة.
وقوله: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ} [2][3]، فيه:
الأولى: أن ذلك الخوف والترقب لا يُذَمُّ.
الثانية: استغاثته بالله مع فعله السبب.
الثالثة: أن كراهة الموت لا تذم.
الرابعة: أن الظالم يوصف بالظلم، وإن كان في تلك القضية غير ظالم.
وقوله: {وَلَمَّا تَوَجَّهَ} [4] إلى آخره، فيه:
الأولى: أنه توجه من غير سبب.
الثانية: سؤاله الله [5] أن يدله الطريق.
الثالثة: أن "عَسَى" في هذا الموضع سؤال. [1] قوله: (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين) الآية: 20. [2] سورة القصص آية: 21. [3] قوله تعالى: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) الآية: 21. [4] قوله تعالى: (ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل) الآية: 22. [5] في س "سؤاله أن يدله الطريق".
اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 287