responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 284
وقوله: {وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ} [1] الآية.
الأولى: هذا التحريم قَدَري. وأما قوله: {حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ} [2] [3] وأمثالها فتحريم شرعي.
الثانية: هذه العلامة الظاهرة في كلامها، ولم يفهموا مع فطنتهم.
وقوله: {فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ} [4] [5] إلى آخره، فيه:
الأولى: الرد لثلاث فوائد.
الثانية: تفاوت مراتب العلم لقوله: {وَلِتَعْلَمُ} .
الثالثة: أن بعض المعرفة لا يسمى علما، فيصح نفيه من وجه، وإثباته من وجه.
الرابعة: المسألة العظيمة الكبيرة: تسجيل الله تبارك وتعالى على الأكثر أنهم لا يعلمون أن وعده حق.
وقوله: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى} [6] [7]، فيه:
الأولى: أن ذلك الإيتاء بعد بلوغ الأشد والاستواء.
الثانية: الفرق بين العلم والحكم.

[1] قوله تعالى: (وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون) الآية: 12.
[2] سورة النساء آية: 160.
[3] سورة النساء: الآية 160 وتمامها قوله تعالى: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا) .
[4] سورة القصص آية: 13.
[5] قوله تعالى: (فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون) الآية: 13.
[6] سورة القصص آية: 14.
[7] قوله تعالى: (ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين) الآية: 14.
اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست