اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 250
العشرون: سبب ذلك.
الحادية والعشرون: ذكر الخصال الثلاث: إغفال القلب عن ذكر الله، واتباع الهوى، وانفراط الأمر.
الثانية والعشرون: إثبات القدر، وهو الإغفال.
الثالثة والعشرون: لا يخرجه من الذم أن قلبه يفهم غير ذلك فهمًا جيِّدًا.
الرابعة والعشرون: قوله: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ} [1] الآية.
وقال في قوله: {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [2][3].
الأولى: تنزيهه عن الفقر والحاجة والجهل والخساسة، ولكونه [4] الغني القوي.
الثانية: كونه سبحانه هو الحكيم لنزاهته عن الجهل والنقص، ولكونه [5] القدوس السلام. [1] سورة الكهف آية: 29. [2] سورة الكهف آية: 49. [3] قوله تعالى: (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا) الآية: 49. [4] في س "ولكنه". [5] في س "ولكنه".
اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 250