responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن باديس في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 14
آثار ابن باديس:
أثر عنه قوله: «شغلنا تأليف الرجال عن الكتب». ولم يخلف لذلك كتبا كثيرة، ولكن ما خلفه فيه قوة وعظمة، وأصالة وتجديد، وكفاح مجسد لجهاد هذا الإمام في سبيل الله والوطن.
وكان الاستعمار يحرق كل مجلة يعز عليها إبان الثورة، أو كتابات عربية، ومن ثم فقد ضاعت كتابات كثيرة لابن باديس غير أن بعض الغيورين والمحبين دفن بعض هذه المجلات في التراب، وبعد سبع سنوات ونصف كشف عنها، فبقي البعض، وأكلت الأرضة والأتربة والطين البعض الآخر .. غير أن المجلات الباقية وفيها آثاره الباقية، أمكن أن نستخلص منها ما يلي:
1 - تفسير ابن باديس في مجالس التذكير ................................... طبع سنة 1964م
2 - من الهدي النبوي .................................................... طبع سنة 1965م
3 - رجال السلف ونساؤه ............................................... طبع سنة 1965م
4 - عقيدة التوحيد من القرآن والسنة .................................... طبع سنة 1964م
5 - أحسن القصص ...................................................... لم يطبع بعد
6 - رسالة في الأصول .................................................... لم يطبع بعد
7 - مجموعة كبيرة من المقالات السياسية، والاجتماعية، جمعت مع بعض ما سبق، وطبعت في كتاب.
8 - مجموعة خطب ومقالات ابن باديس، طبعت في كتاب سنة 1966م.
وتلاميذ ابن باديس اليوم في الجزائر هم عمد النهضة وعمادها، وهم الذين اصطلوا بنيران الثورة الجزائرية الكبرى، وكثير منهم كان الوقود لها.
وكثير منهم اليوم يفخر بأنه من تلامذة ابن باديس، وتحتفل الجزائر بذكراه في كل عام تخليدا لذكراه.
وعلى الجملة لم تذهب جهود ابن باديس سدى، لأنه لم يكن علما على شخص، وإنما كان علما على ثروة ضخمة من علوم القرآن، وفنون السنة تجمعت، وتمحصت، وعرفت طريقها الحق منذ تطوع من الزيتونة، وتصدر للجهاد، فنهض برسالته حفيا وفيا لا يتبرم بها، لأنها حاجة نفسه، ولا يتخفف منها لأنها رسالة حياته، فخلد في الحياتين:
حياة الناس بالذكر الحسن، وفي الباقية بما قدم من صالح الأعمال.

وفاته:
وبعد حياة حافلة بجلائل الأعمال، لقي عبد الحميد بن باديس ربه- راضيا مرضيا- في 8 من ربيع الأول سنة 1359هـ (16 من إبريل سنة 1940م) إثر مرض قصير لم يطل، وحامت الأقاويل حول موته:

اسم الکتاب : تفسير ابن باديس في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست