responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف : ابن عطية    الجزء : 1  صفحة : 28
مصنفاته
ساهم ابن عطية رحمه الله في إثراء المكتبة الإسلامية بالذخائر والنفائس فكان من أشهر هذه النفائس.

التفسير
وهو يعد من أشهر كتب التفسير بالمأثور فهو جليل الفائدة عظيم النفع، وكان الباعث [1] على وضع هذا التفسير هو التقرب إلى الله تعالى فقال في مقدمة تفسيره إنه أراد أن يختار لنفسه وينظر في علم يعد أنواره لظلم رمسه، فعلم أن شرف العلم على قدر شرف المعلوم ووجد أن علم كتاب الله هو أمتن العلوم حبالا وأرسخها جبالا وأجملها آثارا وأسطعها أنوارا، وأيقن أنه أعظم العلوم تقربا إلى الله تعالى وتخليصا للنيات، ونهيا عن الباطل وحضا على الصالحات ورجا من وراء اشتغاله بهذا العلم- أن الله تعالى يحرم على النار فكرا عمرته أكثر عمره معانيه، ولسانا مرن على آياته ومثانيه، ونفسا ميزت براعة رصفه ومبانيه، وجالت سوامها في ميادينه ومغانيه ومن أجل هذا كله ثنى إلى هذا العلم عنان النظر وأقطع جانب الفكر وجعله فائدة العمر.
هل وضع له اسما؟
يرى الدكتور عبد الوهاب فائد مع جمع من المؤرخين أن ابن عطية لم يضع لتفسيره اسما خاصا به فقد ذكره ابن عميرة الضبي [2] فقال: ألف ابن عطية تفسيرا ضخما أربى فيه على كل متقدم وذكر أيضا لسان الدين بن الخطيب وهو من علماء القرن الثامن الهجري أنه ألف كتابا في التفسير يسمى بالوجيز فأحسن فيه وأبدع- وطار- لحسن نيته- كل مطار وأما من أطلق عليه اسمه المعروف الآن وهو المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز. فهو ملا كاتب حلبي المتوفى سنة 1067 هـ فهو الذي أطلق عليه ومن ثم نستطيع أن نقول إن هذا الاسم لم يكن من وضع ابن عطية [3] .
الفهرست وقد كتبه سنة (533) وهو محفوظ بدار الكتب المصرية تحت رقم (26491) ب.

[1] منهج ابن عطية (83) .
[2] بغية الملتمس (376) .
[3] منهج ابن عطية (82) .
اسم الکتاب : تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف : ابن عطية    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست