responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 645
آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)
* * *
(وَلَقَدْ أَخَدنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ) بالجدوب لقلة الأمطار (وَنَقْصٍ مِن الثمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذكرونَ) لكي ينتبهوا ويتعظوا (فَإِذَا جَاءَتْهُم الْحَسَنَة) السعة والمال (قَالوا لَنا هَذِه) لأجلنا ونحن مستحقوها ولم يشكروا منعمها (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ) بلاء وجدب (يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ) يتشاءموا بهم وقالوا ما هذا إلا بشؤمهم (أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ) أي: شؤمهم من قبل الله ومن عنده، أو سبب شؤمهم وهو أعمالهم القبيحة عنده مكتوب (وَلكِنَّ أَكثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) ما أصابهم من الله تعالى (وَقَالُوا) لموسى (مَهْمَا تَأتِنَا بِهِ) أي: أيما شيء تأتنا به فمحل مهما الرفع وجاز النصب بفعل يفسره (تَأتِنَا) أي: أيما شيء تحضرنا تأتنا به (مِنْ آيَةٍ) بيان لهما وسموها آية على زعم موسى (لِتَسْحَرَنَا بِهَا) الضمير لما في

اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 645
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست