responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 533
مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50)
* * *
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِن قَبْلِكَ) أي: الرسل فكذبوهم، (فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ): بالشدة والجوع، (وَالضَّرَّاءِ): الأمراض والنقصان، (لَعَلهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)،: لكي يسألوا ربّهم متذللين تائبين، (فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا)، حاصله نفي التضرع، لكن جاء بـ (لولا) ليفيد أنه لم يكن لهم عذر سوى العناد والقساوة، لأن (لولا) يفيد اللوم والتنديم، وذلك إنما يحسن إذا لم يكن في ترك الفعل عذر، وعنه مانع، (وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ): ما رقت، (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ): فأصروا عليه، (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ): من البأساء والضراء ولم يتعظوا به، (فتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْء): من أنواع النعم استدراجًا ليكون الأخذ والهلاك أشد عليهم وأفظع، (حَتَّى إِذا فرِحُوا بِمَا أُوتُوا): وحسبوا أنَّهم على شيء، (أَخَذنَاهُمْ بَغتَةً): فجأة، مفعول مطلق لأنها نوع من الأخذ، (فإذَا هُم مُبْلِسُونَ): آيسون من كل خير، (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا):

اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست