responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 524
بالكذب لحيرتهم "فحينئذ" يختم على أفواههم، ويشهد عليهم جوارحهم، (انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ): في الآخرة بنفي شركهم في الدنيا (وَضَل عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ)، وغاب عنهم ما كانوا يفترون إلهيته، وشفاعته، (وَمِنهُمْ مَّنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ) إذا قرأت القرآن كأبي جهل، والوليد، وأضرابهم، (وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً): أغطية كراهة (أَن يَفْقَهُوهُ) أو عن أن (وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا): ثقلا وصمما مثل نبو قلوبهم ومسامعهم عن قبول القرآن، واعتقاد صحته بالأكنة والوقر، (وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا) لقوة عنادهم، (حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ): بلغ عنادهم إلى أنَّهم إذا جاءوك، (يُجَادِلُونَكَ) جملة حالية، (يَقُولُ الذِينَ كَفَرُوا) جواب إذا وحتى هي التي تقع بعدها الجمل لا عمل لها، (إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ) والأساطير: الأباطيل أو أحاديث الأمم السالفة التي سطروها في كتبهم (وَهُمْ يَنْهَوْنَ): الناس (عَنْهُ) استماع القرآن أو عن الإيمان، (وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) يتباعدون

اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست