responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 489
موجب سخطه (وَفِي العَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ باللهِ وَالنَّبِيِّ) أي: محمد عليه الصلاة والسلام (وَمَا أنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوَهُمْ أَوْلِياءَ) إذ الإيمان يمنع عن ذلك (وَلَكِنَّ كَثِيراً مِّنهُمْ فَاسِقُونَ): خارجون عن طاعة الله (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) فإنهم متفقون في الانهماك فى حسدهم وعنادهم (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى) نزلت في وفد بعثهم النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قرأ عليهم القرآن بكوا وأسلموا ثم رجعوا إلى النجاشي فأخبره وقيل: غير ذلك (ذلِكَ بِأَنَّ مِنهُمْ قِسِّيسِينَ) أي: علماء (وَرُهْبَاناً) أي: عبادًا (وَأنَّهُمْ لاَ يَسْتَكبِرُونَ) كما يتكبر المشركون واليهود (وَإِذا سَمِعُوا) عطف على يستكبرون بيان لرقة أفئدتهم (مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ): محمد عليه الصلاة والسلام (تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) جعلت أعينهم من كثرة البكاء كأنها تسيل بأنفسها (مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ)

اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست