responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 481
النهي عن ذلك، فإن لولا إذا دخل على المستقبل أفاد التحضيض (وَقَالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَة) مجاز عن البخل أي هو مسك كف الله عنهم نعمة الدنيا حين جحدوا القرآن بعد ما كانوا في خصب ورخاء فقالوا ذلك (غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ) أي: هم البخلاء أو دعا عليهم بالبخل. قيل: هي من الغل في النار (وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ) ليس له بخل أصلاً وله غاية الجود وتثنية اليد تدل عليها، وقيل يداه أي: نعمة الدنيا والآخرة (يُنفقُ كيْفَ يَشَاءُ) تأكيد لذلك أي هو مختار يوسع ويقتر بحسب مشيئته وإرادته (وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ) فاعل يزيدن (إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا): كلما نزلت آية كفروا وازدادوا طغيانًا وكفرًا (وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ): بين طوائف اليهود (الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) فلا يتفق
كلمتهم (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ): مع المسلمين (أَطْفَأَهَا اللهُ) بأن أوقع

اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست