responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 426
مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ) أي: إن استعظمت ما سألوك، فقد سألوا موسى أعظم من ذلك، وهذا السؤال وقع من آبائهم لكنهم تابعون لهذيهم وقوم مثل ذلك لا يستغرب عنهم (فقَالُوا أَرِنَا الله جَهْرَةً) أي: أرنا الله نره عيانا قيل معناه قالوا جهرة لا سرًّا وخفية (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ) نار من السماء (بِظُلْمِهِمْ) أي: بسبب ظلمهم وهو تعنتهم في السؤال وطلب ما يستحيل في تلك الحال لهم (ثُمَّ اتَّخَذُوا العِجْلَ) إلهًا (مِنْ بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ البَيِّنَاتُ) معجزات موسى عليه السلام (فَعَفَونا عَن ذَلِكَ) ولم نستأصلهم بالكلية وقبلنا توبتهم (وَآتيْنَا مُوسى سُلْطَاناً مُّبِيناً) يعني هم إن بالغوا في العناد معه لكن نصرناه وعفونا عن قومه، ففيه إشارة ببشارة المصطفى عليه الصلاة والسلام (وَرَفعْنَا فَوْقَهُمُ الطورَ) عند امتناعهم قبول شريعة التوراة

اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست