اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 34
أن الأنداد لا تماثله بوجه، (وَإِن كُنتُمْ في رَيْبٍ) شك (مِّمَّا نزَّلْنَا): أي: القرآن، (على عَبْدِنَا): محمد عليه الصلاة والسلام (فَأتوا بِسُورَةٍ): طائفة من القرآن معبر عنها بسورة كذا (مِّن مثلِهِ): مثل القرآن في البلاغة والإخبار عن الغيب، (وَادْعُوا شُهَداءكُم): واستعينوا بأعوانكم أو آلهتكم، (مِّن دُونِ اللهِ): أى: ادعوا من شئتم غير الله، وقيل: ادعوا من دون الله شهداء يشهدون لكم بأن ما أتيتم مثله ولا تستشهدوا بالله فإنه علامة العجز، (إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ): إنه من كلام البشر، (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا): فيما مضى (وَلَن تَفْعَلُوا): بعده أبدًا وهذه معجزة أخرى (فَاتَّقُوا). احذروا واتقوا بالإيمان (النَّارَ الّتِي وَقُودهَا): ما يوقد به النار (الناسُ وَالْحِجَارَةُ): حجارة الكبريت فتكون أشد وأنتن وأظلم وهو قول كثير من السلف وقيل حجارة الأصنام، (أُعِدَّتْ): النار والحجارة (لِلْكَافرِينَ وَبَشِّرِ): البشارة خبر سار يظهر أثر السرور في البشرة (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحَات) عملاً بلا رياء، أو كل ما حسنه الشرع (أَنَّ لَهُمْ): بأن لهم (جَنَّاتٍ) دار الثواب وهي سبعة (تَجْرِي مِن تَحْتِهَا): تحَت أشجارها وغرفها (الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا) مبتدأ من الجنات (مِن ثَمَرَةٍ): بيان تقدم كرأيت منك أسدًا (رِّزْقًا): مرزوقًا (قَالُوا هَذَا): مثل (الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ): في
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 34