responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 337
لا ولد له فيورث: صفة رجل من ورث، وكلالة: خبر كان، والرجل هو الميت (أَوِ امْرَأَةٌ) عطف على رجل (وَلَه) أي: للرجل، ومنه يعلم حكم المرأة فاكتفى به (أَخٌ أَوْ أُخْتٌ) من الأم بالإجماع وهو مذكور في بعض القراءة (فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا) الضمير لمن يرث، وجمعه محمول على المعنى (أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ) أي: من واحد (فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثلُثِ) ذكرا كانوا أو أنثى (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ) لورثته بحرمان بعضهم أو زيادة أو تنقيص مما قدر من الفريضة، ولا يكون غرضه من الوصية الإضرار بل القربة، حال من فاعل يوصى، وفي قراءة البناء للمفعول ما يدل عليه وهو الفاعل المتروك (وَصِيَّةً مِنَ اللهِ) مصدر أو مفعول به لغير مضار (وَاللهُ عَلِيمٌ): بالمضار وغيره (حَلِيمٌ) لا يعاجل بعقوبته.
(تِلْكَ حُدُودُ اللهِ) أي: ما تقدمت من الأحكام شرائعه التي كالحدود التي لا يجوز مجاوزتها (وَمَن يُّطِع الله وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ): من تحت أشجارها (خَالِدِينَ فيهَا) جمعه باعتبار المعنى (وَذَلِكَ) أي: الخلود فيها (الفَوْزُ العَظِيمُ).

اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست