responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 298
عليه وسلم - قد قتل قال المنافقون للمؤمنين: الحقوا بدينكم الأول فنزلت (وَمَن ينقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ الله شَيْئًا): بل يضر نفسه، (وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ): على نعمة الإسلام (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) أي: محال أن يموت أحد إلا بقدر الله، (كِتَابًا مُؤَجَّلًا) أي كتب الموت كتابًا مؤقتًا لا يتقدم ولا يتأخر فالتأخير عن القتال والإقدام عليه لا يزيد ولا ينقص في العمر، (وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا) أي: من عمله، (نُؤْتِهِ مِنْهَا) إن أردنا، قيل هذا تعريض بمن شغلتهم الغنائم يوم أحد، وتركوا المركز الذي وقفهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَة): كمن ثبت حتى قتل، (نؤْتِهِ مِنْهَا) أي: من ثوابها، (وَسَنَجْزِي الشاكِرِينَ): الذين لم تشغلهم زينة الدنيا، (وَكَأَيِّنْ) أصله أيّ دخلت الكاف عليها، وصارت بمعنى كم، وأثبتت النون في الخط، وهي تنوين،

اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست