responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 286
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً) بطانة الرجل خاصة أهله الذي يطلعه على أسراره، (مَن دُونِكُمْ): من دون المسلمين، متعلق بـ لا تتخذوا أو صفة بطانة أي لا تتخذوا أولياء أصفياء من غير أهل ملتكم، (لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا): لا يقصرون في الفساد، وخبالاً مفعول ثان لتضمين معنى المنع، والجملة مستأنفة أو صفة بطانة، وكذا الجملتان بعده، (وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ): تمنوا شدة ضرركم، (قَدْ بَدَتِ البَغضَاءُ): ظهرت علامة العداوة، (مِنْ أَفوَاهِهِمْ): فلتات كلامهم، (وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ): من البغضاء (أَكْبَرُ) أكثر مما بدا، (قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ): الدالة على صلاح أحوالكم، (إِن كُنتُمْ تَعْقِلُون): ما بيّن لكم، نزلت في مواصلة اليهود لما بينهم من القرابة أو في مصافاة المنافقين، (هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ) أي أنتم أولاء الخاطئون في موالاتهم، والجملة بعده بيان خطئِهم أو أولاء نداء أو بمعنى الذين كما مر، (وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ) أي: بجنس الكتاب حال من مفعول لا يحبون

اسم الکتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن المؤلف : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست