responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 9
أَحَدٍ أَرَادَ أَخْذَهَا.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا مَقْطُوعَةٍ بِالْأَزْمَانِ وَلَا مَمْنُوعَةٍ بِالْأَثْمَانِ، كَمَا يَنْقَطِعُ أَكْثَرُ ثِمَارِ الدُّنْيَا إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ، وَلَا يُتَوَصَّلُ إِلَيْهَا إِلَّا بِالثَّمَنِ. وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ: يَعْنِي لَا يُحْظَرُ عَلَيْهَا كَمَا يُحْظَرُ عَلَى بَسَاتِينِ الدُّنْيَا.
«2103» وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «مَا قُطِعَتْ ثَمَرَةٌ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهَا ضِعْفَيْنِ» .
وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) ، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) عَلَى الْأَسِرَّةِ. وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ: بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَهِيَ مَرْفُوعَةٌ عَالِيَةٌ.
«2104» أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الشُّرَيْحِيُّ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ أَخْبَرَنِي ابْنُ فَنَجْوَيْهِ ثنا ابن حبيش [1] ثنا أبو عبد الرحمن النسائي ثنا أبو كريب ثنا رِشْدِينِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) قَالَ:
«إِنَّ ارْتِفَاعَهَا لَكَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَإِنَّ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لِمَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ» .
وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْفُرُشِ النِّسَاءَ وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الْمَرْأَةَ فِرَاشًا وَلِبَاسًا عَلَى الِاسْتِعَارَةِ، مَرْفُوعَةٍ رُفِعْنَ بِالْجَمَالِ وَالْفَضْلِ عَلَى نِسَاءِ الدُّنْيَا دَلِيلُ هَذَا التَّأْوِيلِ قَوْلُهُ فِي عَقِبِهِ:
إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (35) ، خَلَقْنَاهُنَّ خَلْقًا جَدِيدًا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي الْآدَمِيَّاتِ الْعُجْزَ الشُّمْطَ، يَقُولُ خَلَقْنَاهُنَّ بَعْدَ الْهَرَمِ خَلْقًا آخَرَ.
فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً (36) عَذَارَى.
«2105» أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْجَوْزَجَانِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ عن

2103- تقدم في سورة الزخرف عند آية: 72- 73.
2104- ضعيف. إسناده ضعيف جدا، وله علتان: رشد بن سعد واه، ودراج عن أبي الهيثم ضعيف، وقد توبع رشدين، فانحصرت العلة في دراج.
- دراج هو ابن سمعان، أبو الهيثم هو سليمان بن عمرو.
- وورد بذكر أبي سعيد دون أبي هريرة:
- أخرجه الترمذي 2540 والطبري 33390 من طريق أبي كريب بهذا الإسناد.
- وأخرجه أبو الشيخ في «العظمة» 595 من طريق محرز بن عون عن رشدين به.
- وأخرجه الطبري 33391 وابن حبان 7405 وأبو الشيخ في «العظمة» 274 والبيهقي في «البعث» 342 من طرق عن ابن وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ به.
- وأخرجه أحمد 3/ 75 وأبو يعلى 1395 وأبو نعيم في «صفة الجنة» 357 من طريقين عن ابن لهيعة به.
- قال الترمذي: هذا حديث غريب.
الخلاصة: هو حديث ضعيف مداره على رواية دراج عن أبي الهيثم، وهي ضعيفة. [.....]
2105- ضعيف بهذا اللفظ وذكر الآية.
- إسناده ضعيف جدا، وله علل ثلاث: الأولى الإرسال، والثانية: مبارك بن فضالة غير قوي، والثالثة: مراسيل الحسن واهية لأنه كان يحدث عن كل أحد.
- وهو في «الأنوار» 320 بهذا الإسناد.
- وهو في «شمائل الترمذي» 240 عن عبد حميد بهذا الإسناد.
- وأخرجه البيهقي في «البعث» 382 من طريق مبارك بن فضالة به.
[1] في المخطوط (ب) «حنش» والمثبت عن المخطوط (أ) وط.
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست