responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 86
الْأَذَانِ الثَّانِي، وَقَالَ الزُّهْرِيُّ عِنْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ حَرُمَ الْبَيْعُ وَالشِّرَاءُ، ذلِكُمْ، الَّذِي ذَكَرْتُ مِنْ حُضُورِ الْجُمُعَةِ وَتَرْكِ الْبَيْعِ، خَيْرٌ لَكُمْ، مِنَ الْمُبَايَعَةِ، إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، مَصَالِحَ أَنْفُسِكُمْ، وَاعْلَمْ أَنَّ صَلَاةَ الْجُمُعَةِ مِنْ فُرُوضِ الْأَعْيَانِ فَتَجِبُ عَلَى كُلِّ مَنْ جَمَعَ الْعَقْلَ وَالْبُلُوغَ وَالْحُرِّيَّةَ وَالذُّكُورَةَ وَالْإِقَامَةَ إِذَا لم يكن له عذر فمن تَرَكَهَا اسْتَحَقَّ الْوَعِيدَ وَأَمَّا الصَّبِيُّ وَالْمَجْنُونُ فَلَا جُمُعَةَ عَلَيْهِمَا، لِأَنَّهُمَا لَيْسَا مِنْ أَهْلِ أَنْ يَلْزَمَهُمَا فروض [1] الْأَبْدَانِ لِنُقْصَانِ أَبْدَانِهِمَا، وَلَا جُمُعَةَ عَلَى النِّسَاءِ بِالِاتِّفَاقِ.
«2194» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ [بْنُ] [2] أَحْمَدَ الْخَلَّالُ أنا أبو العباس الأصم

2194- متن صحيح بشواهده.
- إسناده ضعيف جدا، إبراهيم بن محمد هو الأسلمي متروك متهم، تفرد الشافعي بتوثيقه، ولم يتابع عليه، فقد كذبه جماعة، وقال الحافظ في «التقريب» : متروك اهـ.
- وشيخه مجهول، وشيخ محمد بن كعب لم يسم، ولم يذكر أنه من الصحابة لكن للحديث شواهد، فالمتن صحيح.
- وهو في «شرح السنة» 1051 بهذا الإسناد.
- وهو في «مسند الشافعي» 1/ 130 عن إبراهيم بن محمد بهذا الإسناد.
- وأخرجه البيهقي 3/ 172 من طريق الشافعي به.
- وله شاهد من حديث طارق بن شهاب:
- وأخرجه أبو داود 1067 والدارقطني 2/ 3 والبيهقي 3/ 172 والطبراني في «الأوسط» 5675.
- وقال أبو داود: طارق رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه شيئا.
- ونقل الزيلعي 2/ 199 عن النووي في «الخلاصة» قوله: وهذا غير قادح في صحته، فإنه مرسل صحابي، وهو حجة، والحديث على شرط الشيخين، وأقرّه الزيلعي.
- وأخرجه الحاكم 1/ 188 عن طارق عن أبي موسى مرفوعا، وصححه على شرطهما، وقال: قد احتجا بهريم بن سفيان. ووافقه الذهبي.
- وهريم قال عنه في «التقريب» : صدوق روى عنه الجماعة.
- وقال البيهقي 3/ 172- 173: ليس بمحفوظ ذكر أبي موسى.
- وقال الحافظ في «التلخيص» 2/ 65: صححه غير واحد، وفي الباب شواهد.
- وله شاهد آخر من حديث جابر:
- أخرجه الدارقطني 2/ 3، وفي إسناده ابن لهيعة، وهو ضعيف.
- ومن حديث أبي هريرة:
- أخرجه الطبراني في «الأوسط» 402 بزيادة «المسافر وأهل البادية» .
- قال الهيثمي في «المجمع» 2/ 170: وفيه إبراهيم بن حماد، ضعفه الدارقطني.
- ومن حديث أبي الدرداء:
- أخرجه الطبراني في «الكبير» كما في «المجمع» 2/ 170 وإسناده واه.
- قال الهيثمي: وفيه ضرار روى عن التابعين، وأظنه ابن عمرو الملطي، وهو ضعيف.
- وحديث تميم الداري:
- أخرجه البخاري في «تاريخه» 2/ 335 والطبراني كما في «نصب الراية» 2/ 199 والبيهقي 3/ 183 و184.
- وإسناده ضعيف، لضعف الحكم بن عمرو. قال عنه يحيى: ليس بشيء وفيه أيضا ضرار بن عمرو، وهو واه.
- الخلاصة: هو حديث صحيح بطرقه وشواهده.
[1] في المطبوع «فرض» .
[2] سقط من المطبوع.
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست