[سورة الحديد (57) : الآيات 11 الى 13]
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11) يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ (13)
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11) يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ، يَعْنِي عَلَى الصِّرَاطِ، بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ، يَعْنِي عَنْ أَيْمَانِهِمْ. قَالَ بَعْضُهُمْ: أَرَادَ جَمِيعَ جَوَانِبِهِمْ فَعَبَّرَ بِالْبَعْضِ عَنِ الْكُلِّ وَذَلِكَ دَلِيلُهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ.
«2131» وَقَالَ قَتَادَةُ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ من يضيء نوره» .
[يعني: على الصراط] [3] ، مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى عَدَنِ أَبْيَنَ وَصَنْعَاءَ وَدُونَ ذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ من المؤمنين من لا
2130- باطل. إسناده ساقط. فيه محمد بن يونس، وهو الكديمي، متروك متهم، وشيخه العلاء متروك أيضا.
- قال ابن حبان: يروى عن أبي إسحاق العجائب، لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقد توبع الكديمي عند ابن حبان والواحدي وعلة الحديث العلاء.
- أبو إسحاق هو إبراهيم بن محمد بن الحارث.
- وأخرجه ابن حبان في «المجروحين» 2/ 185 والواحدي في «الوسيط» 4/ 246 من طريق عمر بن حفص الشيبان عن العلاء بن عمرو بهذا الإسناد.
- وذكره ابن كثير في «التفسير» عند هذه الآية من طريق البغوي وقال: هذا الحديث ضعيف الإسناد من هذا الوجه.
- كذا قال رحمه الله، بل إسناده واه بمرة، وقال الذهبي في «الميزان» 3/ 103: هذا كذب، وهو كما قال الذهبي رحمه الله، فإن المتن منكر جدا، ومما يدل على وضعه، هو أنه ساقه بإسناد على شرط البخاري.
2131- ضعيف أخرجه الطبري 33614 عن قتادة مرسلا، ومع إرساله هو بصيغة التمريض.
- وقد أخرجه الطبري 33616 عن ابن مسعود موقوفا، وهو أصح. لكن الآية شاهد بذلك، والله أعلم. [1] ما بين المعقوفتين سقط من المطبوع. [2] زيادة عن المخطوط. [3] ما بين المعقوفتين زيد في المطبوع، وهذه الزيادة ليست في المخطوط ولا في «تفسير الطبري» 33614.
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد الجزء : 5 صفحة : 28