responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 271
إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن سختويه أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن الحسين النصرآباذي ثنا علي بن سعيد النسوي أنا سعيد بن عفير ثنا يَحْيَى بْنُ أَيْوبَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ شُرَحْبِيلَ مَوْلَى الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ صُنِعِ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَلْيَجْزِ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَا يَجْزِي بِهِ فَلْيُثْنِ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ إِذَا أَثْنَى عَلَيْهِ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ، وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَ كَانَ كَلَابِسِ ثوبي زُورٍ» .
«2361» أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الشُّرَيْحِيُّ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ثنا أحمد بن

- ولقوله: «فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَا يَجْزِي بِهِ فَلْيُثْنِ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ إِذَا أثنى عليه فقد شكره» شاهد من حديث ابن عمر أخرجه أبو داود 1672 والنسائي 5/ 82 والبخاري في «الأدب المفرد» 216 والحاكم 1/ 412 و2/ 63- 64 وابن حبان 3408 والبيهقي 4/ 199 والقضاعي 421 من طرق عن أبي عوانة عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ ابن عمر.
- وصححه الحاكم، وقال الذهبي: لم يخرجاه لاختلاف أصحاب الأعمش فيه.
- وله شاهد من حديث يحيى بن صيفي أخرجه ابن أبي الدنيا في «قضاء الحوائج» 75 وإسناده واه.
- جاءت عن جماعة من الصحابة تبلغ حد الشهرة، لا أذكرها خشية التطويل، لكن انظر «مجمع الزوائد» 8/ 179- 181 برقم 13633 إلى 13639 و «قضاء الحوائج» 71 و72 و73 و74.
- ومع ذلك ذكر الألباني هذا الحديث في «الصحيحة» 667 وقال: إسناده حسن، رجاله ثقات، وفي أبي عبد الرحمن، واسمه القاسم بن عبد الرحمن كلام، لا ينزل حديثه من رتبة الحسن، وكذلك الجراح بن مليح.
- كذا قال!! ولم يذكر له شواهد ولا طرق ولا متابعات.
- وهذا وهم من وجهين الوجه الأول: أبو عبد الرحمن هو القاسم بن الوليد، كما هو بيّن عند جميع الرواة، وكتب التراجم، وأما القاسم أبو عبد الرحمن، فذاك شامي، وهو غير هذا، وليس من طبقته، ثم ذاك أيضا ضعفه الجمهور، وحديثه ينحط عن الحسن.
- وأما الثاني: حكم على الإسناد بالحسن، وتقدم أنه تفرد به الجراح وضعفه الجمهور، والقول قول أبو حاتم: لا يحتج به، وتقدم أن المتن مضطرب.
- الخلاصة: هو حديث ضعيف.
- وقال الحافظ ابن كثير في «التفسير» 4 إسناده ضعيف.
- وكذا ضعفه السيوطي في «الدر المنثور» 6/ 612.
- الخلاصة: هو حديث حسن بطرقه وشواهده، والفقرة الأخيرة منه في الصحيح.
2361- ضعيف، سوى «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» فإنه صحيح بشواهده.
- إسناده ضعيف، مداره بهذا اللفظ على أبي وكيع، وهو الجراح بن مليح، ضعفه الجمهور، ووثقه بعضهم كما سيأتي، وحديثه هذا ضعيف بهذا التمام.
- وأخرجه أحمد 4/ 278 و4/ 375 وابنه في «زوائده» 4/ 375 والقضاعي 15 و377 وابن أبي الدنيا في «قضاء الحوائج» 78 وابن أبي عاصم في «السنة» 93 والبيهقي في «الشعب» 4419 والخرائطي في «فضيلة الشكر» 83 كلهم من طريق الجراح بن مخلد به.
- واللفظ لأحمد، وهو عند ابن أبي عاصم والقضاعي في الرواية الأولى بلفظ «الجماعة رحمه، والفرقة عذاب» زاد القضاعي «على المنبر» أي قاله على المنبر.
- في حين كرره القضاعي في الرواية الثانية فذكر الفقرة الأولى والثانية فقط، ومثله رواية ابن أبي الدنيا، في حين جعل الخرائطي صدره «التحدث بنعمة الله شكر ... والجماعة بركة....» قال بركة بدل «رحمة» .
- وتارة فيه أنه صلى الله عليه وسلم قاله على المنبر، وتارة ليس فيه ذلك، ولكن عند الأكثر قوله: على المنبر.
- فهذا اضطراب من الجراح والد وكيع، والاضطراب في المتن موجب للضعف كما هو مقرر في كتاب المصطلح، فهذه علة.
- وعلة ثانية: لو كان هذا الحديث على المنبر لجاء من وجوه صحيحة عن غير واحد من الصحابة، وكل ذلك لم يكن، لم
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست