responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 173
[2289] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] [1] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا يحيى ثنا وَكِيعٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: سَأَلَتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَوَّلِ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [1] ، قُلْتُ: يَقُولُونَ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ [الْعَلَقِ: [1]] ؟
فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: سَأَلَتُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ذلك، وقلت لَهُ مِثْلَ الَّذِي قُلْتَ، فَقَالَ لي جَابِرٌ: لَا أُحَدِّثُكَ إِلَّا بِمَا حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال: «جاورت بحرا، شهرا فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي هَبَطْتُ فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا وَنَظَرْتُ عَنْ شَمَالِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا وَنَظَرْتُ أَمَامِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا وَنَظَرْتُ خَلْفِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيْتُ شَيْئًا فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ فَقُلْتُ: دَثِّرُونِي وَصُبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِدًا، قَالَ: فَدَثَّرُونِي وَصَبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِدًا، قَالَ فَنَزَلَتْ: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [1] قُمْ فَأَنْذِرْ [2] وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ [3] .
«2290» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] [2] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عبد الله بن يوسف ثنا اللَّيْثُ عَنْ عَقِيلٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ عَنْ فترة الوحي قال: «فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ بَصْرِي [قِبَلَ السَّمَاءِ] [3] فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ قَاعِدٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السماء والأرض، فجئثت منه [4] رعبا حتى هويت إلى الْأَرْضِ، فَجِئْتُ أَهْلِي فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فَزَمَّلُونِي» ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [1] قُمْ فَأَنْذِرْ [2] إِلَى قَوْلِهِ: فَاهْجُرْ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَالرِّجْزُ الْأَوْثَانُ، ثُمَّ حَمِيَ الوحي بعد وتتابع.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [1] قُمْ فَأَنْذِرْ [2] ، أَيْ أَنْذِرْ كفار مكة.
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ [3] ، أي عَظِّمْهُ عَمَّا يَقُولُهُ عَبَدَةُ الْأَوْثَانِ.
وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ [4] ، قَالَ قَتَادَةُ وَمُجَاهِدٌ: نفسك فطهر من الذَّنْبِ، فَكَنَّى عَنِ النَّفْسِ بِالثَّوْبِ، وهو

- وأخرجه النسائي 6/ 237- 238 وأحمد 1/ 382 والبيهقي 3/ 368 وأبو نعيم في «الحلية» 4/ 129 من طريق أبي معاوية عن الأعمش به.
2289- إسناده صحيح، يحيى قال ابن حجر في «الفتح» 8/ 677: هو ابن موسى، أو ابن جعفر. قلت: إن كان ابن موسى فالإسناد على شرط الشيخين، وإن كان ابن جعفر، فإنه على شرط البخاري لتفرده منه، وكلاهما يروي عن وكيع، فلم يتميز.
- وهو في «صحيح البخاري» 4922 عن يحيى حدثنا وكيع بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري 4923 و4924 ومسلم 161 ح 257 و258 وأحمد 3/ 306 و392 والطبري 35309 وابن حبان 34 و35 وأبو عوانة 1/ 112 و114 و115 والبيهقي في «الدلائل» 2/ 155- 156 من طرق عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ به.
2290- إسناده صحيح على شرط البخاري فقد تفرد عن ابن يوسف، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم.
- الليث هو ابن سعد عقيل، هو ابن خالد، ابن شهاب هو محمد بن مسلم الزهري.
- وهو في «صحيح البخاري» 4926 عن عبد الله بن يوسف بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري 4 و3238 و4925 و4954 و6214 ومسلم 161 ح 255 و256 والترمذي 3325 والطبري 3537 والبيهقي في «الدلائل» 2/ 138 و156 وأبو نعيم في «الدلائل» 1/ 278 من طرق عن الزهري به.
[1] زيادة عن المخطوط.
[2] زيادة عن المخطوط.
[3] زيادة عن المخطوط.
[4] في المخطوط «فجثثت» .
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست