اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 649
[643] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّرَّادُ [1] أَنَا أَبُو بَكْرٍ محمد بن إدريس الجرجرائي [2] وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد المعلم الهروي قالا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْمَالِينِيُّ [3] أَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ أَنَا شَيَّبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو هِلَالٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عنه قال: قلما [4] خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم [إلّا] [5] قَالَ: «أَلَّا لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ، أَيْ: بِالْقِسْطِ، إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا أَيْ نِعْمَ الشَّيْءُ الَّذِي يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً.
«644» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَانِيُّ [6] أَنَا حُمَيْدُ بن زنجويه أنا ابن عباد [أَنَا] [7] ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ
643- حديث حسن بطرقه، إسناده لين لأجل أبي هلال الراسبي واسمه محمد بن سليم، فإنه صدوق لين الحديث، لكن توبع، وشيبان بن أبي شيبة وثقه ابن حبان وحده، وقد توبع أيضا، وباقي رجال الإسناد ثقات.
- وهو في «شرح السنة» (38) بهذا الإسناد.
- وأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (11/ 11) وفي «الإيمان» (7) وأحمد 3/ 35 و154 و210 والبزار 100 وابن حبان 194 والقضاعي في «الشهاب» (849 و850) والطبراني في «الأوسط» (2627 و5919) والبيهقي 6/ 288 و9/ 231 من طرق عن أبي هلال الراسبي بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في «المجمع» (1/ 96) وقال: وفيه أبو هلال وثقه ابن معين وغيره، وضعفه النسائي وغيره اهـ.
وقال المصنف في «شرح السنة» : هذا حديث حسن اهـ.
- وورد من طرق أخرى:
فقد أخرجه ابن حبان 194 من طريق المؤمل بن إسماعيل. عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابت، عن أنس به. والمؤمل صدوق سيئ الحفظ.
وأخرجه أحمد 3/ 251 والقضاعي من طريق المغيرة بن زياد الثقفي، عن أنس به. والمغيرة مجهول.
- وأخرجه البيهقي 4/ 97 من طريق عمرو بن الحارث، عن ابن أبي حبيب، عن سنان بن سعد الكندي، عن أنس به، وسنان بن سعد ضعفه الجمهور.
644- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم، ابن عباد واسمه محمد هو المكي، ابن عيينة هو سفيان.
- وهو في «شرح السنة» (2464) بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم 1827 والنسائي 8/ 221 والحميدي 588 وأحمد 2/ 160 وابن حبان 4484 و4485 والآجري في «الشريعة» ص (322) والبيهقي في «السنن» (10/ 87- 88) وفي «الأسماء والصفات» ص (324) من طرق، عن سفيان به.
وأخرجه النسائي في «الكبرى» (5917) وأحمد 2/ 159 و203 والحاكم 4/ 88 من طريق معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص: قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «المقسطون في الدنيا على منابر من لؤلؤ يوم القيامة بين يدي الرحمن عز وجل بما أقسطوا في الدنيا» . [1] في الأصل «الزاد» والتصويب عن «ط» وعن «شرح السنة» . [2] في الأصل «الجرجاني» والتصويب عن «شرح السنة» و «الأنساب» . [3] في الأصل «المساليني» والتصويب عن «شرح السنة» وعن «ط» . [.....] [4] تصحف في المطبوع «فلما» وهو في المخطوط «قل ما» . [5] سقط من المطبوع وط. [6] في الأصل «الزياتي» والتصويب عن «شرح السنة» و «الأنساب» . [7] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 649