اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 405
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ أَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ [1] عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عدي عن طلحة [2] بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
«لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الْأَرْضِ، فَيُقْبَضُ مِنْهَا وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ [بِهِ مِنْ] [3] فَوْقَهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا قَالَ: إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشى (16) ، قَالَ: فراش من ذهب، قال: فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا: الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ مِنْ أُمَّتِهِ [شَيْئًا مِنَ] [4] الْمُقْحِمَاتِ [كَبَائِرِ الذنوب] [5] .
«356» أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الِاسْفَرَايِينِيُّ [6] أَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بن إسحاق الحافظ أنا يونس وأحمد بن شيبان [7] قالا: ثنا سفيان بن عيينة عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أبي [8] مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم:
«الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه» ، [أي عن قيام الليل] [9] .
- أخرجه المصنف من طريق مسلم وهو في «صحيحه» (1/ 157) (173) وأخرجه أحمد 1/ 387 من طريق مالك بن مغول به.
- وفي الباب من حديث ابن عباس أخرجه مسلم 806 والنسائي 2/ 138. [1] في الأصل «مسعود» والتصويب عن «شرح السنة» وكتب التخريج. [2] زيد في الأصل بعد لفظ- طلحة «بن علي» وهو إقحام من النساخ لذا حذفتها. [3] زيادة عن المخطوط و «شرح السنة» . [4] زيد في المطبوع وط، ولفظ «شيئا» مثبت في «شرح السنة» أيضا. [5] زيادة عن- ط- ونحوه في «شرح السنة» وأتم منه. [6] في الأصل «عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْإِسْفَرَايِنِيُّ» والتصويب من «شرح السنة» وكتب التراجم. [7] في الأصل «ثنان» والتصويب من «شرح السنة» وكتب التراجم. [8] في الأصل «ابن» وهو تصحيف. [9] زيد في المطبوع وحده. [.....]
356- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم، منصور هو ابن المعتمر، إبراهيم هو ابن يزيد النخعي، أبو مسعود هو عقبة بن عمرو.
- وهو في «شرح السنة» (1193) بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري 5009 والنسائي في «اليوم والليلة» (718) وأحمد 4/ 122 وابن حبان 781 من طرق عن سفيان بن عيينة به.
- وأخرجه مسلم 807 ح 255 وأبو داود 1397 والترمذي 3881 والنسائي 719 وابن ماجه 1369 والطيالسي 2/ 10 وأحمد 4/ 121 والدارمي 1/ 349 من طرق عن منصور به.
- وأخرجه البخاري 5008 ومسلم 88 من طريق الأعمش بن إبراهيم به.
- وأخرجه البخاري 5040 ومسلم 808 والنسائي 721 والطيالسي 2/ 10 من طرق عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة وعبد الرحمن، عن أبي مسعود به.
- وأخرجه مسلم 808 ح 256 والنسائي 720 وابن ماجه 1368 وأحمد 4/ 221 من طرق عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن، عن علقمة، عن أبي مسعود به.
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 405