responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 373
تقوى لأنه يميت الشهوات» .
وأَيَّاماً مَعْدُوداتٍ: قيل: رمضان، وقيل: الثلاثةُ الأيام من كل شهرٍ، ويومُ عاشوراءَ الَّتي نُسخَتْ بشهر رمضان.
ص: وأَيَّاماً: منصوبٌ بفعل مقدَّر يدلُّ عليه ما قبله، أي: صوموا أياماً، وقيل: أَيَّاماً: نصب على الظرف [1] انتهى.

جامع الصيام حديث (58) . وأبو داود (1/ 72) ، كتاب «الصيام» ، باب الغيبة للصائم حديث (2363) .
وأحمد (2/ 465) ، والبيهقي (4/ 269) كتاب «الصيام» ، باب الصائم ينزه صيامه عن اللفظة والمشاتمة، والبغوي في «شرح السنة» (3/ 453- بتحقيقنا) ، كلهم من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «الصيام جنة، فلا يرفث، ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه- فليقل: إني صائم مرتين-، والذي نفسي بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يترك طعامه، وشرابه، وشهوته من أجلي، الصيام لي، وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها» لفظ البخاري.
وأخرجه البخاري (4/ 141) كتاب «الصيام» ، باب هل يقول الصائم: إني صائم إذا شتم، حديث (1904) . ومسلم (2/ 806) ، كتاب «الصيام» ، باب فضل الصيام، حديث (163/ 1151) . والنسائي (4/ 1263) ، كتاب «الصوم» ، باب فضل الصوم، وأحمد (2/ 273) ، والبيهقي (4/ 270) . كلهم من طريق ابن جريج، حدثني عطاء عن أبي صالح، عن أبي هريرة به.
وأخرجه البخاري (1/ 381) ، كتاب «اللباس» ، باب ما يذكر في المسك، حديث (5927) . ومسلم (2/ 806) كتاب «الصيام» ، باب فضل الصيام، حديث (161/ 1151) . والترمذي (3/ 163) ، كتاب «الصوم» ، باب ما جاء في فضل الصوم، حديث (764) . والنسائي (4/ 164) ، كتاب «الصوم» ، باب فضل الصوم. وأحمد (2/ 281) ، وعبد الرزاق (4/ 306) رقم (7891) . والبغوي في «شرح السنة» (3/ 451- بتحقيقنا) . كلهم من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به.
وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حسن غريب من هذا الوجه.
وأخرجه البخاري (13/ 472) كتاب «التوحيد» ، باب قول الله تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ حديث (7492) ، ومسلم (2/ 806) كتاب «الصيام» ، باب فضل الصيام، حديث (164/ 1151) ، وأحمد (2/ 393، 443، 477، 480) .
وابن ماجة (1/ 525) ، كتاب «الصيام» ، باب ما جاء في فضل الصيام حديث (1638) ، (2/ 1256) ، كتاب «الأدب» ، باب فضل العمل حديث (3823) ، والبغوي في «شرح السنة» (3/ 45- بتحقيقنا) ، من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري (13/ 521) كتاب «التوحيد» ، باب ذكر النبي صلّى الله عليه وسلم، وروايته عن ربه حديث (7538) ، وأحمد (2/ 457، 467، 504) . والطيالسي (1/ 181- منحة) رقم (863) ، من طريق محمد بن زياد، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد (2/ 503) ، والدارمي (2/ 25) كتاب «الصيام» ، باب فضل الصيام، وأبو يعلى (10/ 353) رقم (5947) ، من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
[1] وقيل: منصوب بالصيام، ولم يذكر الزمخشري غيره. ونظّره بقولك: «نويت الخروج يوم الجمعة» ، -
اسم الکتاب : تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست