responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 140
أبو عيسى: هكذا روي عن بعض أهل العلم من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم وغيرهم أنهم شدّدوا في هذا في أنّ يفسر القرآن بغير علم.
وأما الذي روي عن مجاهد وقتادة وغيرهما من أهل العلم أنهم فسروا القرآن، فليبس الظّنّ بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسروه بغير علم، أو من قبل أنفسهم، وقد روي عنهم ما يدلّ على ما قلنا: إنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم حدثنا الحسين بن مهديّ البصريّ [1] ، حدثنا عبد الرّزّاق [2] عن معمر [3] عن قتادة قال: ما في القرآن آية، إلا وقد سمعت فيها بشيء وحدثنا ابن أبي عمر [4] ، حدثنا سفيان بن عيينة [5] عن

[1] الحسين بن مهدي الأبلي- بالضم- أبو سعيد البصري. عن عبد الرزاق وعبيد الله بن موسى. وعنه الترمذي وابن ماجه قال أبو حاتم: صدوق. مات سنة سبع وأربعين ومائتين.
ينظر: «الخلاصة» (1/ 232) ، «تهذيب الكمال» (1/ 295) ، «تهذيب التهذيب» (2/ 372) ، «تقريب التهذيب» (1/ 180) .
[2] عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، أبو بكر الصنعاني، أحد الأئمة الأعلام الحفاظ. قال أحمد:
من سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع. وقال ابن عدي: رحل إليه أئمة المسلمين وثقاتهم، ولم نر بحديثه بأسا، إلا أنهم نسبوه إلى التشيع. وقال أحمد: لم أسمع منه شيئا، لكنه رجل يعجبه أخبار الناس. مات سنة (211) هـ. عن 85 سنة.
ينظر: «تاريخ البخاري الكبير» (6/ 130) ، «الجرح والتعديل» (6/ 204) ، «ميزان الاعتدال» (2/ 609) ، «لسان الميزان» (7/ 287) ، «سير الأعلام» (9/ 563) ، «الثقات» (8/ 412) ، «تهذيب الكمال» (2/ 829) ، «تهذيب التهذيب» (6/ 310) ، «خلاصة التهذيب» (2/ 161) ، «البداية والنهاية» (10/ 265) .
[3] معمر بن راشد الأزدي، مولى مولاهم، عبد السلام بن عبد القدوس، أبو عروة البصري ثم اليماني، أحد الأعلام. عن الزهري، وهمام بن منبه، وقتادة، وخلق. وعنه: أيوب، والثوري، وابن المبارك، وخلق. قال العجلي: ثقة صالح. قال النسائي: ثقة مأمون. وضعفه ابن معين في ثابت. توفي سنة (153) هـ.
ينظر: «نسيم الرياض» (1/ 74) ، «تراجم الأحبار» (3/ 255) ، «تذكرة الحفاظ» (1/ 178) ، «طبقات ابن سعد» (3/ 397) ، «تاريخ الإسلام» (6/ 394) ، «لسان الميزان» (7/ 394) ، «تهذيب الكمال» (3/ 1355) ، «تهذيب التهذيب» (10/ 243) ، «خلاصة تهذيب الكمال» (3/ 47) ، «الكاشف» (3/ 164) .
[4] محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، أبو عبد الله الحافظ، نزيل مكة. عن فضيل بن عياض، وأبي معاوية وخلق. وعنه مسلم، والترمذي وابن ماجة وهلال بن العلاء. وثقه ابن حبان. وقال أبو حاتم:
صدوق، حدث بحديث موضوع. عن ابن عيينة. قال البخاري: مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
ينظر: «الخلاصة» (2/ 468) ، «الكاشف» (3/ 107) ، «تهذيب التهذيب» (9/ 518) .
[5] سفيان بن عيينة بن أبي عمر بن الهلالي، مولاهم أبو محمد الأعور الكوفي، أحد أئمة الإسلام. روى عن عمرو بن دينار والزّهري، وزيد بن أسلم وغيرهم، كان حديثه نحو سبعة آلاف. قال ابن وهب: ما رأيت أعلم بكتاب الله من ابن عيينة. وقال الشافعي: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز، ولد سنة (107) هـ، وتوفي سنة (198) هـ.
اسم الکتاب : تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست