responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العثيمين: الكهف المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 139
عظيماً ثم تنمو في داخل الأرض [1] ، حتى إذا تكاملت الأجسام تكاملها التام نفخ في الصور نفخة البعث: (فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ) (الزمر: الآية68) .

(فَجَمَعْنَاهُمْ) أي: جمعنا الخلائق (جَمْعاً) أي: جمعاً عظيماً، فهذا الجمع يشمَل: الإنس، والجن، والملائكة، والوحوش، وجميع الدواب، قال الله تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (الأنعام: 38) كل الخلائق، حتى الملائكة - ملائكة السماء - كما قال الله: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً) (الفجر: 22) . يا له من مشهد عظيم، الله أكبر.

***

) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضاً) (الكهف: 100)

) وَعَرَضْنَا (أي عرضناها لهم فتكون أمامهم - اللهم أجرنا منها -.

[1] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما بين النفختين أربعون قال أربعون يوما. قال: أبيت قال: أربعونشهرا قالك أبيت قال أربعون سنة قال أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا، وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيام" متفق عليه. البخاري: كتاب: التفسير، باب: (يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا) ، (4935) . مسلم: كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب: ما بين النفختين، (2955) .
اسم الکتاب : تفسير العثيمين: الكهف المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست