responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 344
والثاني: مضاعفة العذاب. {وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} رُوِيَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ لِلشَّيطَانِ لَمَّةً مِن ابن آدَم , وَلِلْمَلَكِ لَمَّةً , فَأَمَّا لَمَّةُ الشَّيطَانِ فَإِيعَادٌ بِالشَّرِّ وَتَكْذِيبٌ بِالْحَقِّ , وَأَمَّا لَمَّةُ الْمَلَكِ فَإِيعَادٌ بِالْخَيرِ وَتَصْدِيقٌ بِالحَقِّ , فَمَنْ وَجَدَ ذَلِكَ فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مِنَ اللهِ وَلْيَحْمِدِ اللهَ , وَمَنْ وَجَدَ الأخَرَ فَلْيَتَعَوَّذ بِاللهِ). ثم تلا هذه الآية. قوله تعالى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ} في الحكمة سبعة تأويلات: أحدها: الفقه في القرآن , قاله ابن عباس. والثاني: العلم بالدين , قاله ابن زيد. والثالث: النبوّة. والرابع: الخشية , قاله الربيع. والخامس: الإصابة , قاله ابن أبي نجيح عن مجاهد. والسادس: الكتابة , قاله مجاهد.

اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست