responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 315
{قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيكُم وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} يعني زيادة في العلم وعظماً في الجسم. واختلفوا هل كان ذلك فيه قبل الملك؟ فقال وهب بن منبه , والسدي: كان له ذلك قبل الملك , وقال ابن زيد: زيادة ذلك بعد الملك. {واللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} وفي واسع ثلاثة أقاويل: أحدها: واسع الفضل , فحذف ذكر الفضل اكتفاء بدليل اللفظ , كما يقال فلان كبير , بمعنى كبير القَدْر. الثاني: أنه بمعنى مُوسِع النعمة على مَنْ يشاء من خلقه. والثالث: أنه بمعنى ذو سعة.

{وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين} قوله عز وجل: {وَقَالَ لَهُم نَبِيُّهُم: إِنَّءَايَةَ مُلْكِهِ} أي علامة ملكه {أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ} قال وهب ابن منبه: كان قدر التابوت ثلاثة أذرع في ذراعين. {فِيهِ سَكِينَةٌ مِن رَّبِّكُم} وفي السكينة ستة تأويلات: أحدها: ريح هفَافة لها وجه كوجه الإِنسان , وهذا قول عليّ عليه السلام.

اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست