responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 183
وعشرة في الأحزاب: {إنَّ المُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ , وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ , وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ , وَالصَادِقينَ والصَادِقَاتِ , وَالصَابِرِينَ وَالصَابِرَاتِ , وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ , وَالْمُتَصَدِّقِينَ , واَلْمُتَصَدِّقَاتِ , وَالصَائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ , وَالْحَافِظِينَ فروجَهُم وَالْحافِظَاتِ , وَالذَاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالْذَّاكِرَاتِ , أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغَفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب: 35]. وعشرة في سورة المؤمنين: {قَدْ أفْلَحَ الْمُؤمِنُونَ , الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِم خَاشِعُونَ , وَالَّذِينَ هُم عَنِ اللَّغُوِ مُعْرِضُونَ , وَالَّذيِنَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ , وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ , إلاَّ عَلَى أزْوَاجِهِم أوْ مَا مَلَكَتْ أيمَانُهُم فَإِنَّهُم غَيرُ مَلُومِينَ , فَمن ابتغى وَرَاءَ ذلِكَ فَأولئِكَ هُمُ الْعَادُونَ , وَالَّذِينَ هُمُ لأَمَانَاتِهِم وَعَهْدِهِم رَاعُونَ , وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ , أُولئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ , الَّذِينَ يَرِثُونِ الْفِرْدَوسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المؤمنون: 1 - 11] وفي سورة سأل سائل من {إلا المُصَلِّينَ , الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ} [المعارج: 23] , إلى {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِم يُحَافظُون} [المعارج: 34]. والقول الثاني: إنها خصال من سُنَنِ الإسلام , خمس في الرأس , وخمس في الجسد , فروى ابن عباس في الرأس: قص الشارب , والمضمضة , والاستنشاق , والسواك , وفرق الرأس. وفي الجسد تقليم الأظفار , وحلق العانة , والختان , ونتف الإبط , وغسل أثر البول والغائط بالماء. وهذا قول قتادة. والقول الثالث: إنها عشر خصال , ست في الإنسان وأربع في المشاعر , فالتي في الإنسان: حَلْقُ العانة , والختان , ونَتْفُ الإبط , وتقليم الأظفار , وقص الشارب , والغُسل يوم الجمعة. والتي في المشاعر: الطواف , والسعي بين الصفا والمروة , ورمي الجمار , والإفاضة. روى ذلك الحسن عن ابن عباس. والقول الرابع: إن الله تعالى قال لإبراهيم: إني مبتليك يا إبراهيم , قال: تجعلني للناس إماماً؟ قال نعم , قال: ومن ذريتي؟ قال: لا ينال عهدي الظالمين , قال: تجعل البيت مثابة للناس؟ قال: نعم , قال: وأمناً؟ قال: نعم , قال: وتجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك؟ قال: نعم , قال: وأرنا مناسكنا وتب علينا؟ قال: نعم , قال: وتجعل هذا البلد آمناً؟ قال: نعم ,

اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست