اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي الجزء : 1 صفحة : 170
{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير} قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْءَايَةٍ} في (معنى) نسخها ثلاثة تأويلات: أحدها: أنه قبضها , وهو قول السدي. والثاني: أنه تبديلها , وهو قول ابن عباس. والثالث: أنه إثبات خطها وتبديل حكمها , وهو قول ابن مسعود. {أَوْ نُنسِهَا} فيه قراءتان: أحدهما: هذه , والثانية: {أو ننسأها}. فمن قرأ: {أو ننسها} ففي تأويله أربعة أوجه: أحدها: أنه بمعنى أو نمسكها , وقد ذكر أنها كانت في مصحف عبد الله ابن مسعود: {ما نُمْسِكُ مِنْءَايَةٍ أَوْ نَنْسَخْهَا نَجِيءُ بِخَيرٍ مِنْهَا أَو مِثْلِهَا} وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم , كان يقرأ الآية , ثم يَنْسَى وَتُرْفَعُ , وكان سعد بن أبي وقاص
{وَقُولُوا انظُرْنَا} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: معناه أَفْهِمْنَا وبين لنا , وهذا قول مجاهد. والثاني: معناه أَمْهِلْنا. والثالث: معناه أَقْبِلْ علينا وانظر إلينا. {وَاسْمَعُوا} يعني ما تؤمرون به.
اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي الجزء : 1 صفحة : 170