responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 168
أحدها: أنها الكوفة وسوادها , وسميت بذلك حيث تبلبلت الألسن بها وهذا قول ابن مسعود. والثاني: أنها من نصيبين إلى رأس عين , وهذا قول قتادة. والثالث: أنها جبل نهاوند. وهي [فطر] من الأرض. {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ: إِنَّمَا نَحنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُر} بما تتعلمه من سحرنا. {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} في المراد بقوله (منهما) ثلاثة أوجه: أحدها: يعني من هاروت وماروت. والثاني: من السحر والكفر. والثالث: من الشيطان والملكين , فيتعلمون من الشياطين السحر , ومن الملكين ما يفرقون به بين المرء وزوجه. {وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ} يعني السحر. {إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ} فيه تأويلان: أحدهما: يعني بأمر الله. والثاني: بعلم الله. {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ} يعني ما يضرهم في الآخرة , ولا ينفعهم في الدنيا. {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ} يعني السحر الذي يفرقون به بين المرء وزوجه. {مَا لهُ فِي الأَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: أن الخلاق النصيب , وهو قول مجاهد والسدي.

اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست