اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي الجزء : 1 صفحة : 161
{قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون} قوله تعالى: {قُلْ: إِنْ كَانَتْ لَكُمْ الدَّارُ الآخِرَةُ عِندَ اللهِ خَالِصَةً مِّن دُون النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الموت إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} يعني اليهود تزعم أن الجنة خالصة لهم من دون الناس , وفيه قولان: أحدهما: من دون الناس كلهم. والثاني: من دون محمد وأصحابه الذين آمنوا به , وهذا قول ابن عباس.
اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي الجزء : 1 صفحة : 161