responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 131
(يَا خَاتَمَ النُّبِّاءِ إِنَّكَ مُرْسَلٌ ... بِالْحَقِّ حَيْثُ هُدَى آلإْلهِ هَدَاكَا)
وهو غير مهموز في قراءة الجمهور إلا نافعاً , فإنه قرأ الأنبياء , والنبيئين بالهمز. وفيما أُخذ منه اسمُ النبيِّ , ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه مأخوذ من النبأ , وهو الخبر , لأنه يُنْبِئُ عن الله , أي يُخْبِرُ , ومنه قوله تعالى: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا في صُحُفِ مُوسَى} [النجم: 36]. والثاني: أن أصل النبيِّ هو الطريق , قال القطامي:
(لَمَّا وَرَدْنَا نبِيَاً وَاسْتَتَبَّ لَنَا ... مُسْتَحْفَرٌ بِخُطُوطِ النَّسْجِ مُنْسَجِلُ)
فَسُمِّيَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم نبيّاً , لأنه الطريق إليه. والثالث: أنه مأخوذ من النُّبُوَّةِ؛ لأن منزلة الأنبياء رفيعة.

{إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} يعني: صدقوا بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم. {وَالَّذِينَ هَادُوا} هم اليهود , وفي تسميتهم بذلك , ثلاثة أقاويل: أحدها: نُسِبُوا إلى يهوذا أكبر ولد يعقوب , فقلبت العربُ الذال دالاً , لأن الأعجمية إذا عُرِّبت , غيرت من لفظها.

اسم الکتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست