responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل المؤلف : النسفي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 242
وقت إجابة الدعاء ولأنه وقت الخلوة قال لقمان لابنه يا بني لا يكن الديك أكيس منك ينادي بالأسحار وأنت نائم والواو المتوسطة بين الصفات للدلالة على كمالهم في كل واحدة منها وللإشعار بأن كل صفة مستقلة بالمدح

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)
{شَهِدَ الله} أي حكم أو قال {أَنَّهُ} أي بأنه {لا إله إِلاَّ هُوَ والملائكة} بما عاينوا من عظيم قدرته {وأولو العلم} أي الأنبياء والعلماء {قَائِمَاً بالقسط} مقيماً للعدل فيما يقسم من الأرزاق والآجال ويثيب ويعاقب وما يأمر به عباده من إنصاف بعضهم لبعض والعمل على السوية فيما بينهم وانتصابه على أنه حال مؤكدة من اسم الله تعالى أو من هو وإنما جاز إفراده بنصب الحال دون المعطوفين عليه ولو قلت جاء زيد وعمرو راكباً لم يجز لعدم الإلباس فإنك لو قلت جاءني زيد وهند راكبا جاز لتميزه بالذكروة أو على المدح وكرر {لاَ إله إِلاَّ هو} للتأكيد {العزيز الحكيم}
آل عمران (19 _ 20)
رفع على الاستئناف أي هو العزيز وليس بوصف لهو لأن الضمير لا يوصف يعني أنه العزيز الذي لا يغالب الحكيم الذي لا يعدل عن الحق

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)
{إِنَّ الدّينَ عِندَ الله الإسلام} جملة مستأنفة وقرئ أن الدين على البدل من قوله أنه لا إله إلا هو أي شهد الله أن الدين عند الله الإسلام قال عليه السلام من قرأ الآية عند منامه خلق الله تعالى منها سبعين ألف خلق يستغفرون له إلى يوم القيامة ومن قال بعدها وأنا أشهد بما شهد الله به وأستودع الله هذا الشهادة وهي لي عند الله وديعة يقول الله تعالى يوم القيامة إن لعبدي عندي عهداً وأنا أحق من وفى بالعهد أدخلوا عبدي الجنة

اسم الکتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل المؤلف : النسفي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست