القراآت:
فَسَوَّى وجميع آياتها مثل «طه» وكذلك في سورة و «الشمس» و «الليل» و «الضحى» و «اقرأ باسم ربك» من قوله أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى إلى آخر السورة. قدر بالتخفيف: علي بل يؤثرون على الغيبة: قتيبة وأبو عمرو ويعقوب.
الوقوف:
الْأَعْلَى هـ لا فَسَوَّى هـ ص فَهَدى هـ ك الْمَرْعى هـ ك أَحْوى هـ ط فَلا تَنْسى هـ لا اللَّهُ ط يَخْفى ج هـ للعدول. وقيل: قوله وَنُيَسِّرُكَ معطوف على سَنُقْرِئُكَ وقوله إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى اعتراض فلا وقف لِلْيُسْرى هـ ك والوصل أليق الذِّكْرى هـ ج يَخْشى هـ لاَْشْقَى
هـ لا الْكُبْرى ج هـ لأن «ثم» لترتيب الأخبار وَلا يَحْيى هـ ط لأن ما بعده مستأنف تَزَكَّى هـ لا فَصَلَّى هـ ط لأن «بل» للإضراب الدُّنْيا هـ بناء على أن الواو للاستئناف أو الحال أوجه وَأَبْقى هـ ط الْأُولى هـ لا وَمُوسى هـ.
التفسير:
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب هذه السورة،
وأكثر السلف كانوا يواظبون على قراءتها في التهجد ويتعرفون بركتها.
وعن عقبة بن عامر أنه قال: لما نزل قوله فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ [الواقعة: 74] قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم. ولما نزل قوله سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى قال: اجعلوها في سجودكم.
ومن الناس من تمسك بالآية في أن الاسم نفس
اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 482