القراآت
فجرت بالتخفيف: ابن شنبوذ عن أهل مكة فَعَدَلَكَ مخففا: يزيد وحمزة وعلي وخلف وعاصم غير المفضل رَكَّبَكَ كَلَّا مدغما: أبو عمرو وقتيبة عنه يكذبون على الغيبة: يزيد يوم لا بالرفع: ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب.
الآخرون: بالفتح.
الوقوف
انْفَطَرَتْ هـ ك انْتَثَرَتْ هـ ك فُجِّرَتْ هـ ك بُعْثِرَتْ هـ ك وَأَخَّرَتْ هـ ط الْكَرِيمِ هـ لا فَعَدَلَكَ هـ ط بناء على أن الظرف بعده متعلق ب رَكَّبَكَ ومن خفف فَعَدَلَكَ لم يقف بناء على أنه جعل «في» بمعنى «إلى» أي فعدلك إلى أي صورة ما شاء رَكَّبَكَ هـ ط بناء على أن «كلا» توكيد لتحقيق بل ومن جعله ردعا عن الاعتراف لم يقف بِالدِّينِ هـ ج لاحتمال ما بعده الحال والاستئناف والوصل أجوز إلا من قرأ يكذبون على الغيبة فإنه يقف مطلقا للعدول لَحافِظِينَ هـ لا كاتِبِينَ هـ ك تَفْعَلُونَ هـ نَعِيمٍ هـ ج جَحِيمٍ هـ ج لاحتمال أن ما بعده مستأنف أو صفة جحيم بِغائِبِينَ هـ ط لابتداء النفي أو الاستفهام الدِّينِ هـ يَوْمُ الدِّينِ هـ لا لمن قرأ يوم بالنصب أي ذلك في يوم ومن رفعه على أنه بدل من يوم الدين فلا وقف.
شَيْئاً ط لِلَّهِ هـ ط.
التفسير:
إنه سبحانه يذكر طرفا آخر من أشراط الساعة في هذه السورة. فأوّلها انفطار السماء أي انشقاقها كقوله في الفرقان وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ [الفرقان: 25] وكما
اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 457