اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 407
يُمْنى تأكيد على تأكيد وفيه إشارة إلى حقارة الإنسان في ذاته وأنه لا يليق به التمطي والفخر والاستكبار عن طاعة خالقه فإنه مخلوق من المني الذي جرى على مجرى النجاسة نظيره في عيسى وأمه كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ [المائدة: 75] والمراد به قضاء الحاجة. قوله فَخَلَقَ فَسَوَّى أي قدّر فعدّل أركانه. وقيل: خلق فيه الروح فصير أعضاءه متناسبة فَجَعَلَ مِنْهُ أي من الإنسان الزَّوْجَيْنِ الصنفين الذَّكَرَ وَالْأُنْثى
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قرأ خاتمة السورة قال عقيبها: سبحانك بلى. والله الموفق وإليه المصير والمآب.
اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 407