اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 355
والشموني والبرجمي توويه بغير همز: يزيد والأعشى وحمزة في الوقف نَزَّاعَةً بالنصب: حفص والمفضل يخرجون من الإخراج: الأعشى وحمزة في الوقف إِلى نُصُبٍ بضمتين: ابن عامر وسهل وحفص نصب بالضم فالسكون: المفضل الباقون:
بالفتح فالسكون.
الوقوف:
واقِعٍ هـ لا دافِعٌ هـ لا الْمَعارِجِ هـ لا سَنَةٍ ج جَمِيلًا هـ بَعِيداً هـ لا قَرِيباً هـ ط كَالْمُهْلِ هـ لا كَالْعِهْنِ هـ لا حَمِيماً هـ ج لأن ما بعده منقطع عنه مستأنف ولكن أصلحوا الوقف على يُبَصَّرُونَهُمْ بِبَنِيهِ هـ لا وَأَخِيهِ هـ تُؤْوِيهِ هـ لا جَمِيعاً هـ لا للعطف يُنْجِيهِ هـ لا كَلَّا ط لَظى هـ ج لأن من قرأ نَزَّاعَةً بالرفع جاز أن يكون بدلا أو خبر لَظى والضمير في إِنَّها للقصة أو خبر مبتدأ محذوف. ومن نصب فعلى الحال المؤكدة أو على الإختصاص. لِلشَّوى هـ ص لأن يدعوا يصلح مستأنفا وبدلا من نَزَّاعَةً وَتَوَلَّى هـ لا فَأَوْعى هـ هَلُوعاً هـ لا جَزُوعاً هـ لا مَنُوعاً هـ لا الْمُصَلِّينَ هـ لا دائِمُونَ هـ لا مَعْلُومٌ هـ لا وَالْمَحْرُومِ هـ ص الدِّينِ هـ مُشْفِقُونَ هـ ج مَأْمُونٍ هـ حافِظُونَ هـ لا مَلُومِينَ هـ ج العادُونَ هـ ج راعُونَ هـ لا قائِمُونَ هـ ك يُحافِظُونَ هـ لا مُكْرَمُونَ هـ ط لانقطاع المعنى مُهْطِعِينَ هـ لا عِزِينَ هـ نَعِيمٍ هـ كَلَّا ط يَعْلَمُونَ هـ لَقادِرُونَ هـ ج مِنْهُمْ ج بناء على أن الواو للحال بِمَسْبُوقِينَ هـ يُوعَدُونَ هـ ج لأن ما بعد ب ءدل يوقضون هـ ج لأن ما بعد حال من الضمير ذِلَّةٌ ط يُوعَدُونَ هـ.
التفسير:
من قرأ سَأَلَ بالهمزة ففيه وجهان: الأول عن ابن عباس أن النضر بن الحرث قال اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً [الأنفال: 32] الآية فأنزل الله تعالى سَأَلَ سائِلٌ أي دعا داع ولهذا عدي بالباء. يقال: دعاه بكذا إذا استدعاه وطلبه. وقال ابن الأنباري: الباء للتأكيد والتقدير: سأل سائل عذابا لا دافع له البتة. إما في الآخرة وإما في الدنيا كيوم بدر. الثاني قال الحسن وقتادة: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم استعجل بعذاب الكافرين، أو سأل عن عذاب. والباء بمعنى «عن» . قال ابن الأنباري: أو عنى واهتم بعذاب أنه على من ينزل وبمن يقع، فبين الله تعالى أن هذا واقع بهم فلا دافع له. والذي يدل على صحة هذا الوجه قوله في آخر الآية فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا ومن قرأ بغير همز فله وجهان أيضا: الأول أنه مخفف «سأل» وهي لغة قريش والمعاني كما مرت، والآخر أن يكون من السيلان ويعضده قراءة ابن عباس «سال سيل» وهو مصدر في معنى سائل كالفوز بمعنى الفائز. والمعنى اندفع عليهم وأدى عذاب فذهب بهم وأهلكهم أما سائِلٌ
اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 355