اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 227
الْمَغْرِبَيْنِ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ يَلْتَقِيانِ هـ لا لأن ما بعده حال من الضمير في يَلْتَقِيانِ ولا يَبْغِيانِ هـ حال بعد حال تُكَذِّبانِ هـ وَالْمَرْجانُ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ كَالْأَعْلامِ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ فانٍ هـ ج لعطف الجملتين المختلفتين والأولى الوصل لأن الكلام الأول يتم بالثاني. وَالْإِكْرامِ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ وَالْأَرْضِ ط شَأْنٍ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ الثَّقَلانِ هـ تُكَذِّبانِ هـ فَانْفُذُوا هـ ط بِسُلْطانٍ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ فَلا تَنْتَصِرانِ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ كَالدِّهانِ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ وَلا جَانٌّ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ وَالْأَقْدامِ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ الْمُجْرِمُونَ هـ م لأنه لو وصل صار ما بعده حالا من المجرمين وليس كذلك آنٍ ج تُكَذِّبانِ هـ جَنَّتانِ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ لا لأن قوله ذَواتا صفة أَفْنانٍ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ تَجْرِيانِ هـ تُكَذِّبانِ هـ زَوْجانِ هـ تُكَذِّبانِ هـ ج لأن مُتَّكِئِينَ حال إلا أن الكلام قد تطاول مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ط دانٍ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ الطَّرْفِ لا لأن لَمْ يَطْمِثْهُنَّ حال عنهن جَانٌّ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ وَالْمَرْجانُ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ إِلَّا الْإِحْسانُ ج تُكَذِّبانِ هـ جَنَّتانِ هـ تُكَذِّبانِ هـ مُدْهامَّتانِ هـ تُكَذِّبانِ هـ ضَّاخَتانِ
هـ تُكَذِّبانِ هـ وَرُمَّانٌ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ ج حِسانٌ هـ تُكَذِّبانِ هـ فِي الْخِيامِ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ جَانٌّ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ ج حِسانٍ هـ ج تُكَذِّبانِ هـ وَالْإِكْرامِ هـ.
التفسير:
افتتح السورة المتقدمة بذكر معجزة تدل على الهيبة والعظمة وهي انشقاق القمر. وافتتح هذه السورة بذكر معجزة تدل على الرحمة والعناية وهي القرآن الكريم الذي فيه شفاء القلوب والطهارة عن الذنوب، وهو أسبق الآلاء قدما وأجل النعماء منصبا. وبين السورتين مناسبة أخرى من جهة أنه ذكر هناك ما يدل على الانتقام والغضب كقوله فَذُوقُوا عَذابِي وَنُذُرِ [القمر: 39] وقوله فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ [القمر: 21] وذكر في هذه السورة بعد تعداد كل نعمة فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ مرة بعد مرة وتذكير النعمة على نعمة لأنها مما توقظ الوسنان وتنبه أهل الغفلة والنسيان. قال جار الله الرَّحْمنُ مبتدأ والأفعال بعده مع ضمائرها أخبار مترادفة، وإخلاؤها عن العاطف إما لأن العائد قام مقام الصدر وإما لمجيئها على نمط التعديد كما تقول: زيد أغناك بعد فقر أعزك بعد ذل كثرك بعد قلة فعل بك ما لم يفعله أحد بأحد فما تنكر من إحسانه. قلت: فعلى هذا لو لم يوقف على الْقُرْآنَ جاز. وقيل: الرحمن خبر مبتدأ أي هو الرحمن. ثم استأنف قائلا عَلَّمَ الْقُرْآنَ وما مفعوله الأول؟ قيل: هو متعد إلى واحد والمعنى جعل القرآن علامة وآية للنبوة. وقيل: هو جبرائيل أي علم جبرائيل القرآن حتى نزل به على محمد. وقيل: علم
اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 227