اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 142
ضرا بالضم كلم الله على الجمع: حمزة وعلي وخلف بَلْ ظَنَنْتُمْ بالإدغام: علي وهشام بَلْ تَحْسُدُونَنا مدغما: حمزة وعلي وهشام. ندخله ونعذبه بالنون فيهما:
أبو جعفر ونافع وابن عامر بما يعملون بصيرا بياء الغيبة: أبو عمرو الرُّؤْيا بالإمالة:
ابن عامر وعلي وهشام شطأه بفتح الطاء من غير مد: ابن ذكوان والبزي والقواس.
الباقون: ساكنة الطاء.
الوقوف:
مُبِيناً هـ لا مُسْتَقِيماً هـ لا على احتمال الجواز هاهنا لتكرار اسم الله بالتصريح عَزِيزاً هـ إِيمانِهِمْ ط وَالْأَرْضِ ط حَكِيماً هـ لا لتعلق اللام سَيِّئاتِهِمْ ط عَظِيماً هـ لا للعطف ظَنَّ السَّوْءِ ط دائِرَةُ السَّوْءِ ج لعطف الجملتين المختلفتين جَهَنَّمَ ط مَصِيراً هـ وَالْأَرْضِ ط حَكِيماً هـ وَنَذِيراً هـ لا وَتُوَقِّرُوهُ ط للفصل بين ضمير اسم الله وضمير الرسول في المعطوفين فيمن لم يجعل الضمائر كلها لله وَأَصِيلًا هـ يُبايِعُونَ اللَّهَ ط أَيْدِيهِمْ ج ط للشرط مع الفاء عَلى نَفْسِهِ ج للعطف مع الشرط عَظِيماً هـ فَاسْتَغْفِرْ لَنا ج لاحتمال ما بعده الاستئناف والحال قُلُوبِهِمْ ط نَفْعاً ط خَبِيراً هـ بُوراً هـ سَعِيراً هـ الْأَرْضِ ط مَنْ يَشاءُ ط رَحِيماً هـ نَتَّبِعْكُمْ ج لأن ما بعده حال عامله سَيَقُولُ أو مستأنف كَلامَ اللَّهِ ط مِنْ قَبْلُ ج للسين مع الفاء تَحْسُدُونَنا ط قَلِيلًا هـ يُسْلِمُونَ هـ حَسَناً ج أَلِيماً هـ الْمَرِيضِ حَرَجٌ ط لأن الواو للاستئناف الْأَنْهارُ ج أَلِيماً هـ قَرِيباً هـ لا يَأْخُذُونَها ط حَكِيماً هـ عَنْكُمْ ج لأن الواو مقحمة أو المعلل محذوف والواو داخلة في الكلام المعترض، أو عاطفة على تقدير ليستيقنوا ولتكون مُسْتَقِيماً هـ لا للعطف بِها ج قَدِيراً هـ نَصِيراً هـ تَبْدِيلًا هـ عَلَيْهِمْ ط بَصِيراً هـ مَحِلَّهُ ط بِغَيْرِ عِلْمٍ ج لحق المحذوف أي قدر ذلك ليدخل مَنْ يَشاءُ ج لاحتمال أن جواب «لولا» محذوف وأن يكون هذه مع جوابها جوابا للأولى أَلِيماً هـ وَأَهْلَها ط عَلِيماً هـ بِالْحَقِّ ج لحق حذف القسم آمِنِينَ لا مُقَصِّرِينَ لا لأنها أحوال متابعة لا تَخافُونَ ط لأن قوله فَعَلِمَ بيان حكم الصدق كالأعذار فلا ينعطف على قوله صَدَقَ اللَّهُ قَرِيباً هـ كُلِّهِ ط شَهِيداً هـ رَسُولُ اللَّهِ ج لأن ما بعده مستأنف وَرِضْواناً ز لأن سِيماهُمْ مبتدأ غير أن الجملة من حد الأولى في كون الكل خبر والذين السُّجُودِ ط الْإِنْجِيلِ ج لاحتمال أن التقدير هم كزرع الْكُفَّارِ ط عَظِيماً هـ.
التفسير:
الفتح في باب الجهاد هو الظفر بالبلد بصلح أو حرب لأنه منغلق ما لم يظفر به. والجمهور على أن المراد به ما جرى يوم الحديبية.
عن أنس قال: لما رجعنا عن
اسم الکتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : النيسابوري، نظام الدين القمي الجزء : 6 صفحة : 142