اسم الکتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن المؤلف : الهرري، محمد الأمين الجزء : 0 صفحة : 56
الفصل التاسع في بيان ما جاء في حامل القرآن، ومن هو، وفيمن عاداه
قال أبو عمر: روي من وجوه فيها لين: عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنّه قال: «ومن تعظيم جلال الله إكرام ثلاثة، الإمام المقسط، وذي الشّيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه».
وقال أبو عمر: وحملة القرآن: هم عالمون بأحكامه، وحلاله، وحرامه، والعاملون بما فيه.
وروى أنس أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: «القرآن أفضل من كلّ شيء، فمن وقّر القرآن، فقد وقّر الله، ومن استخفّ بالقرآن، استخفّ بحقّ الله تعالى، حملة القرآن: هم المحفوفون برحمة الله، المعظّمون كلام الله، الملبسون نور الله، فمن والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم، فقد استخفّ بحقّ الله تعالى.
والله أعلم
* * *
اسم الکتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن المؤلف : الهرري، محمد الأمين الجزء : 0 صفحة : 56