responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن المؤلف : الهرري، محمد الأمين    الجزء : 0  صفحة : 25
الفصل الثاني في كيفية التلاوة لكتاب الله تعالى، وما يكره منها، وما يحرم، واختلاف الناس في ذلك (1)
روى البخاري، عن قتادة قال: سألت أنسا عن قراءة رسول الله صلّى الله عليه وسلم؟ قال: (يمدّ مدّا، إذ قرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [1]} [1]، يمدّ بسم الله ويمدّ بالرحمن ويمدّ بالرحيم).
وروى الترمذي، عن أمّ سلمة قالت: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقطّع قراءته، يقول: «الحمد لله ربّ العالمين»، ثمّ يقف الرحمن الرحيم، ثمّ يقف، وكان يقرأ مالك يوم الدين. قال: حديث غريب. وأخرجه أبو داود بنحوه.
وروي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنّه قال: «أحسن الناس صوتا؛ من إذا قرأ رأيته يخشى الله تعالى».
وروي عن زياد النّميري: «أنّه جاء مع القرّاء إلى أنس بن مالك، فقيل له: اقرأ، فرفع صوته وطرّب؛ وكان رفيع الصّوت، فكشف أنس عن وجهه، وكان على وجهه خرقة سوادء، فقال: (يا هذا ما هكذا يفعلون)، وكان إذا رأى شيئا ينكره، كشف عن وجهه الخرقة.

[1] القرطبي.
اسم الکتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن المؤلف : الهرري، محمد الأمين    الجزء : 0  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست