responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الحكمة المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 447
المغيرة ابن عبد الله المخزومي وغيرهم من قريش وكانوا [1] قد أسلموا على أن كل ربا [2] عليهم فهو موضوع [3] (وكل ربا [4] لهم فهو غير موضوع) [5] وكان - عليه السلام - [6] أمر بأن يكتب لهم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلممن، وكان فعلهم [7] هذا دفعًا لهم وحسن نظر في شأنهم من غير خيانة ولا غَدْر، كما روي أن رجلًا أسلم على أن لا يصلِّي إلا صلاتين فقبل [8] - عليه السلام - [9] إسلامه، فلما تمكَّن الإسلام من قلبه دخل في الصلوات كلها، وهؤلاء الثقفيّون ظنّوا أنه أجابهم إلى ملتمسهم فلما حلَّ الأجل طالبوا بني المغيرة فاختصموا إلى عتَّاب بن أسيد [10] فكتب أسيد قصتهم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- [11] فأنزل الله الآية وبعثها النبي - عليه السلام - [12] إليهم فأذعنوا لأمر الله وعلموا أن حكم المؤمنين [13] ذلك لا

[1] في الأصل: (فكانوا).
[2] في "أ" "ي": (الربوا).
[3] رواه الطبري (5/ 50)، والواحدي في أسباب النزول (88)، ورواه ابن أبي حاتم (2913)، وذكره ابن حجر في "العجاب" ص 460.
[4] في "أ" "ي": (الربوا).
[5] ما بين (...) ليس في "أ".
[6] (السلام) ليس في "ي".
[7] في "أ" "ي": (فعله).
[8] في الأصل: (وقبل).
[9] (السلام) ليس في "ي".
[10] هو عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبو محمد، أسلم يوم فتح مكة، واستعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على مكة عام الفتح حين خروجه إلى حنين، ولم يزل أميرًا عليها حتى قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأقره أبو بكر عليها، ولم يزل عليها واليًا إلى أن مات، وكانت وفاته يوم مات أبو بكر الصديق وقيل غير ذلك.
[الاستيعاب (3/ 1023)؛ تهذيب التهذيب (7/ 82)؛ معجم الصحابة (2/ 270)؛ الإصابة
(4/ 429)].
[11] (صلى الله عليه وسلم) من "ب".
[12] (السلام) ليس في "ي" وفي "ب": (صلى الله عليه وسلم).
[13] في "ب": (المسلمين).
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الحكمة المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست